الإجتماع التشاورى للإتحــادات العربيةمـــع مجلس الوحدة الإقتصادية الـــعربـــــــــية
الإجتماع التشاورى للإتحــادات العربية
مـــع مجلس الوحدة الإقتصادية الـــعربـــــــــية
بحضور محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وبرئاسة سعادة المهندس محمد صباغ شرباتى رئيس الإتحاد العربى للصناعات النسجية ورئيس الدورة الحالية للإتحادات العربية وبحضورسعادة الدكتور صالح عزيزى الأمين العام والمهندس على بدر المدير الإقليمى بالقاهرة ممثلين عن الإتحاد العربى للصناعات النسجية
إفتتح المهندس محمد صباغ شرباتى الإجتماع مهنيئا الأمين العام الجديد ,ورحب بالحضور ،وأكدعلى أهمية هذا الإجتماع وضرورة أن يعكس النجاحات الفردية للسادة أعضاء الإتحادات فى أعمالهم الخاصة على أعمال الإتحادات، وقال أتمنى أن يكون إجتماعنا اليوم إجتماع موفق ليخرج بالنتائج المرجوة التى ستكون جزء أساسى للسنوات القادمة بشكل علمى ومنضبط وأوضح سيادتة أن أعضاء الإتحاد كانوا يعتبرون أنفسهم من أنجح الأشخاص فى مجالاتهم النقابية والمهنية, ولكن هذا النجاح الذى يتحلوا به كأشخاص لاينعكس تماما على الإتحادات التى يمثلوها، وأستطرد سيادتة نحن بشركاتنا وأعملنا ناجحين, ولكن التنظيم التى تدار به مؤسساتنا، بعض الإتحادات إستطاعات أن تنقله إلى إتحادها والبعض الأخر لم يستطيع، واليوم ونحن نمثل الشأن العام يجب أن يكون القطاع الذى نمثلة كإتحادات عربية هو الأعلى تنظيميا وهناك واجب وطنى وعربى لحل المشاكل الإقتصادية لأنها المحور الأساسى فى وجود تكامل إقتصادى عربى والذى يلحق به التكامل السياسى أيضا، كى يكون هو القاطر الأساسى للقرب السياسى من التكامل الإقتصادى وطالب بأن يكون هناك نقاش وحوار مفتوح بين الإتحادات.
ثم تحدث السفير محمد محمد الربيع فقال فى هذا اليوم البهى الذى تلتقى فيه نخبة من الهامات الشامخة والناهضه يزهو مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بإسمه فى العلياء فخرا وإفتخارا لأنه يضم فى إطارة كوكبة يمد بها كافه القطاعات الإقتصادية والمعلوماتية فى الوطن العربى تحمل على عاتقها بناء قاطرة التنمية الإقتصادية العربية الذى يرتكز عليها التكامل الإقتصادى العربى والذى من خلاله يمكننا من تحقيق الطموحات والأمال العريضة لأمة ,
أيها الأخوة والأخوات الأعزاء الحاضرين جميعا ، إن مجلس الوحدة الإقتصادية العربية يشرف بشأن الإتحادات ويفخر بأن تزداد الإتحادات الهادفة التى تحمل فى طياتها الخير للأمه ولكن وفق أسس ومعايير وضوابط محددة وواضحة تمت دراستها بعناية من قبل الدول الأعضاء فى المجلس والأمانة العامة حرصا على هيبة الإتحادات ومكانتها وتاريخها المشرق، لقد أليت على نفسى قبل وبعد أن تبؤت منصب الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية لأعمل على إيجاد وسيلة تعيد الإمور فى نصبها الحقيقى وتضع كل منا أمام مسئولياته كإتحادات ،دول وأمانة عامة لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية بحيث نضيق النطاق على الدخلاء والعابثين بسمعة الإتحادات المشرفة والجديرة بالإحترام والتقدير والإعتزاز ، شاركت الأراء مع عدد كبير من رؤساء وأمناء الإتحادات وعملت مع زملائى الأعزاء والسادة الوزراء الممثلين الدائمين بأن يتم تقسيم الإتحادات إلى قطاعات من حيث التطابق والتماكن فى الإختصاص والمهام التى يرأسها سنويا رئيس الإتحاد وأن تتم الإجتماعات أربع مرات سنويا أو عند الحاجة بهدف بحث سبل التطبيق والتحديث وبحث طلب الإتحادات الجديدة وتقييم الإتحادات الحالية فضلا عن ضرورة بحث كل مايتم رفعة من قبل الإتحادات القطاعية حتى يتم الوصول إلى حلول لمعالجة جميع القضايا التى تعيق عمل الإتحادات وتوفير الظروف الملائمة لها فى تحقيق أهداف الإتحادات.
أيها الإخوة والأخوات لقد كان مجلس الوحدة الإقتصادية ولايزال الحاضنة الحقيقية للإتحادات العربية النوعية الذى مكنها من عمل فى مناخات جيدة داعما لوجودها, ومشاركتها فعاليات العمل النقابى العربى المشترك وفى هذا المنطلق وما نسعى إلية اليوم، أن تقوم الإتحادات والمكاتب الإقليمية بدور بارز فى مساعدة أصحاب القرارت على تنفيذ السياسات الإقتصادية على أرض الواقع كل فى مجاله وأن تتحول هذه الإتحادات إلى مراكز علمية متخصصة نأمل اليوم أن يكون هذا اللقاء بداية لوضع سياسات منهجية لعمل جديد يترجم إسهامات فعلية لكل قطاع إيمانا من الجميع بضرورة تفعيل العمل الإقتصادى ، وإستطرد معالى الأمين العام قائلا يوجد حاليا 48 إتحاد مابين منظمات حكومية ومنظمات قطاع خاص وقدم ملخص لورقته التى قدمها بانشاء آلية للتنسيق بين الاتحادات تتضمن :
أولا:انشاء لجنة عليا لكل قطاع للتنسيق والتخطيط ومراجعة وتفعيل الاحكام الرئيسية للاتحادات , والتنسيق بينها , واصدر التقارير الدورية عن انجازات الاتحادات .
ثانيا: انشاء المجلس التنفيذى للاتحادات النوعية ومهمته هى
متابعة اعمال القطاعات ، تذليل العقبات التى تعترض عمل القطاعات والعمل على حلها ، تخطيط وتنفيذ الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات وورش العمل التى من شانها مناقشة مختلف القضايا التى تواجه مسيرة الاتحادات والعمل العربى المشترك ، ان يجتمع المجلس 4 مرات سنويا ويرفع تقريره الى المجلس الاعلى للاتحادات والذى يتولى بدوره مناقشة ما يرد فى هذه التقارير مع كل من :
الامانة العامة لجامعة الدول العربية – القطاع الاقتصادى ، الامانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية ،المندوبين الدائمين للدول اعضاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، رؤساء القطاعات .
وان تكون باكورة اعمال المجلس التنفيذى التحضير لعقد مؤتمر عربى حول «تداعيات الازمة المالية العالمية وازمة منطقة اليورو وانعكاساتها على الاقتصاديات العربية»
ثالثا :إنشاء سكرتارية خاصة للمجلس التنفيذى للاتحادات تتولى جميع الاعمال الادارية والتنظيمية والفنية
رابعا : إنشاء مجلس اعلى للاتحادات ومهامه التنسيق فيما يتعلق بالسياسات الواجب عرضها على القمة العربية ما بين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمجلس الاقتصادى والاجتماعى ،رسم السياسات للقطاعات فى تاسيس الشركات العربية المشتركة للاستثمار والتنمية كاداة للاسراع بتحقيق التكامل العربى ،الموافقة على سياسات خطط عمل الاتحادات ،الموافقة على انضمام الاتحادات الجديدة للعمل فى نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية .
ثم تم طرح الامر لتعقيب الحضور فتحدث دكتورشفيق الاشقر امين عام اتحاد الاسمدة والذى طلب مشاركة الاتحادات فى كافة اجتماعات المجلس والجامعة وطلب عدم الازدواجية بين مجلس الوحدة الاقتصادية والمجلس الاقتصادى والاجتماعى ، أما المهندس رافت رضوان امين عام اتحاد نظم المعلومات فقد اقترح تكوين مجموعة مصغرة للاتحادات لاجتماع لاتديره امانة مجلس الوحدة واقترح 4 محاور للعمل حولهم وهى كيفية تنظيم وادارة عمل الاتحادات القائمة وكيفية مساندة مجلس الوحدة الاقتصادية فى التحديات الشديدة التى يواجهها وإقترح ان يكون التقسيم على حجم الاتحادات وانشطتها , وعمل آلية لتدوير الرياسة لمدة سنة او سنتين وليس بالانتخاب ،إنشاء سكرتارية خاصة بالاتحادات ، وفى نهاية الاجتماع تم اعطاء مهلة للاتحادات لدراسة المقترحات وتقديم وجهة نظر كل اتحاد فيما تم عرضه ثم الاجتماع مرة اخرى لاخذ قرارات بما يتفق عليه .
.