رئيس شعبة الملابس الجاهزة: الركود يسيطر على الأسواق.. ونسبة المبيعات لا تتجاوز 60%
أوضح يحيى الزنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، أنه منذ بداية موسم الشتاء والسوق يعانى حالة ركود شديدة لذا حاولنا تبكير موعد بدء الأوكازيون الشتوى محاولة لدفع حركة البيع والشراء وإتاحة مساحة أكبر للمستهلك والتاجر والمنتج. ومن المتوقع أن يمتد الاوكازيون الشتوى حتى نهاية شهر مارس حتى نهاية الموسم الشتوى، موضحا أنه وفقا للقانون فإن الفترة الرسمية للتخفيضات تكون شهراً إلا أنه كل عام يتم مد الاوكازيون الشتوى حتى نهاية شهر مارس بعد موافقة الوزير المختص وهو وزير التموين.
ويرى الزنانيرى أنه خلال الأسبوع الماضى نجح الاوكازيون فى تحريك عملية الشراء والبيع بعض الشىء ولكن ما زال دون المأمول ومن المتوقع أنه بنهاية الموسم يكون التجار نجحوا فى تصريف نسبة تتراوح من 50-60% فقط من حجم التجارة المكدسة لديهم فى حين أنه منذ عدة سنوات كان موسم الاوكازيون فيه رواج كبير حيث كانت نسبة المبيعات فيه تصل إلى 90% من إجمالى البضائع، إلا أنه منذ تحرير سعر الصرف والامور تبدلت حيث ارتفعت أسعار الملابس نظرا لاستيراد الغالبية العظمى من الخارج بالإضافة إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك وتعدد اولويات الشراء، حيث تأتى الملابس والأحذية فى المرتبة الخامسة بعد المسكن والمأكل والكهرباء والمدارس كل هذا ساعد على ركود الأسواق.
ويقول الزنانيرى: لا ننكر ارتفاع الأسعار بنسبة 100% بعد تحرير سعر الصرف وهى نفس نسبة ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه ونتيجة منطقية لذلك
تضاعفت الأسعار فى ظل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، الا أن السوق يؤكد أن المنتجات محلية الصنع أيضاً ارتفع سعرها نظرا لزيادة اجور العاملين وارتفاع تكاليف الغاز والكهرباء، وللأسف فقد اضطرت الكثير من المصانع إلى تخفيض الطاقة الإنتاجية إلى 30% الأمر الذى تسبب فى تراجع الارباح وفى احيان كثيرة انعدامها، وعلى الرغم من كل هذا نضطر للاشتراك فى موسمى الاوكازيون الشتوى والصيفى لتحريك عجلة الإنتاج وفى النهاية لا تتجاوز نسبة المبيعات 60%.
وأضاف الزنانيرى: حاولنا مواجهة حالة الركود من خلال طرح مبادرة مع البنوك المصرية للسماح للموظفين بشراء مستلزماتهم من الأوكازيون بالتقسيط على أن تقوم البنوك بالتمويل إلا أنها رفضت.
مدير تموين الجيزة: ٧٥٠ محلاً مشاركاً منها ٣٤٠ بالجيزة
قال هشام كامل مدير مديرية تموين الجيزة إنه تقدم باقتراح إلى عادل ناصر رئيس الغرفة التجارية بالجيزة لمخاطبة التجار بالسماح للمواطنين بشراء مستلزماتها خلال فترة التخفيضات بالتقسيط.. موضحًا أن الغرفة التجارية رحبت بالموضوع وطرحته للدراسة، مضيفا أنه تقدم من قبل بطلب إلى وزير التموين لإطلاق مبادرة تمولها البنوك المصرية للسماح للمواطنين بشراء مستلزماتها بالتقسيط الا انها لم تطبق لأسباب غير معروفة.
وأشار «كامل» إلى أن عدد المحلات المشاركة فى محافظة الجيزة فى الاوكازيون الشتوى أكثر من 430 محلا من بين ٧٥٠ محلا مشاركا على مستوى الجمهورية، وذلك حتى الأسبوع الماضى، مما يؤكد رغبة التجار فى تخفيض الأسعار من أجل القضاء على حالة الركود المسيطرة على الأسواق.. والجديد هذا العام أن المحلات المشاركة فى التخفيضات لا تتبع قطاعا واحدا كما هو الحال كل عام.. بل نجد قطاعات مختلفة انضمت للأوكازيون ومنها 312 محل ملابس 30 محل مصنوعات جلدية و3 محلات نظارات و4 محلات تحف وفضيات و34 محل منتجات شاملة و7 محلات أدوات منزلية و4 محلات اكسسوارات و5 محلات مستحضرات تجميل و17 محل سجاد وموكيت، وبلغ عدد محلات القطاع العام المشاركة فى الاوكازيون 10 محلات و420 محل قطاع خاص وذلك حتى 30 يناير الماضى ومازالت المديرية تتلقى طلبات الانضمام للاوكازيون.
ولا شك أن السوق المحلى على مستوى كافة القطاعات يعانى حالة ركود كبيرة والسبب يعود إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين خاصة مع انتهاء الفصل الدراسى الأول واقتراب الفصل الدراسى الثانى فالأسر المصرية محملة بأعباء كثيرة ولابد للدولة أن تخفف من هذه الأعباء وفى ذات الوقت تتحرك عمليات البيع والشراء وتزدهر التجارة الداخلية، مؤكدًا أن المديرية توفر كافة التسهيلات للتجار للمشاركة فى موسم التخفيضات بالإضافة إلى دورها الرقابى حيث يتم شن حملات رقابية يومية على كافة القطاعات للتأكد من الالتزام بالقانون بداية من وضع استيكر بالسعر على كل منتج يوضح السعرين قبل وبعد التخفيض ويقوم مفتشو التموين بالتأكد من سعر البيع قبل بدء التخفيض وهل هو مطابق للسعر المعلن عنه أم أنه سعر آخر وفى هذه الحالة يحرر محضر أوكازيون وهمى يوجه فيه إنذرا لصاحب المحل ويتم العودة له مرة ثانية وفى حالة التكرار قد تصل العقوبة لسحب الترخيص، إلا أنه حتى الآن فإن النسبة الغالبة من المحلات المشاركة ملتزمة بشروط الأوكازيون.