معارض و مؤتمرات

CAIRO Kids & Mother Expo

نظمت شركة بيراميدز إنترناشونال و التي يرأسها الأستاذ محمد الشريف و يديرها الأستاذ عادل الشريف ، المعرض الدولي لملابس الطفل و الأم "كايرو فاشون كيدز"

و هو من أكبر المعارض التجارية المتخصصة فى ملابس الطفل و الأم و مستلزماتهم بجمهورية مصر العربية و قد ضم المعرض أهم العلامات التجارية لملابس الطفل و الأم

كما قدم المعرض مختلف الموديلات لملابس الأطفال من سن الطفل الرضيع حتى الاطفال تحت سن 18 سنه بالإضافه للأمهات من ملابس حمل و لانجيرى ، وضم المعرض مُصنعي ومُوردي ملابس و منتجات الأطفال الذين يرغبون في تنمية أعمالهم و فتح أسواق جديده.

قامت المجلة النسجية بالتجول في أجنحة المعرض الثلاث ، لمعرفة كل ما هو جديد من المُصنعين .

و كان الملفت للنظرهو السيطرة الواضحة للمُصنعين السورين داخل المعرض ، و تبارت الأجنحة في عرض أجمل ما لديها من تصميمات و موديلات ، فكانت المعروضات ملفتة للأنظار من حيث الألوان و التطريز ، فالأقمشة معظمها صيفية ناعمة من القطن سواء لملابس الطفل و الأم و لكن تميزت ملابس الأطفال بالمطبوعات و الكاروهات و المقلم و الألوان المتداخلة من الأحمر و الأزرق و الأخضر و الأصفر كلها من الألوان الصريحة  الواضحة على عكس ملابس الأم التي كانت تميل للألوان الهادئة و الفاتحة، سواء ملابس الخروج أو ملابس البيت و التي أبهرت الحاضرين ، و لأنه كان معرضاً شاملاً لكل مراحل العملية الإنتاجية لصناعة ملابس الطفل و الأم فكان من الأجنحة المميزة أيضاً  الاكسسوارات المرتبطة بهذه الصناعة و كذلك الخامات المطلوبة و على رأسها أجنحة لعرض ماكينات و أجهزة تصنيع الملابس من ماكينات طباعة و صباغة و غيرها.

 

"الحكومة تحتاج معرض دولى يكون في مكان سياحي

وفى لقائات مع العارضين فقد أوضح

غسان أحمد رئيس مجلس الإدارة.

مصنع "ليدي لايك "

للبيجامات القطن الحريمي و الأطفال.

 

أن  الموضة في البيجامات 2017 تميل للكاجوال فلا توجد فكرة البيجامة التقليدية ، حيث أصبحت البيجامة مثل ملابس الخروج و لكنها مُريحة من القطن ،  فالأقمشة معظمها من القطن و الفسكوزي و البوليستر المنقوش و ذلك كي تتناسب مع درجات الحرارة في مصر و أيضاً لم تقتصرعلى البيت فهي تصلح للخروج  ، و الألوان هذا العام معظمها رمادي و بنفسجي و نبيتي و نقوش الأزهار على الباديهات المصنوعة من الليكرا .

و حول تقيمه للمعرض أوضح سيادته أن المعرض ممتاز و التوقيت أيضاً مميز لأنه في بداية العام و قبل الربيع و دخول فصل الصيف ، و هناك جو من المنافسة ففى المعرض أقوم بتقييم منتجاتي لان المنافسة تحكم السعر و السوق ، فالتنافس يجعل الكل فى المستوى الأول ، و اليوم الثاني للمعرض هو أكثر الأيام إقبالاً .

فالسوريين مُكتسحين السوق و جعلوا المُصنعين يتعاملوا بالكاش فالسوري "حكم السوق المصري"

و ما تأثير الدولار و تعويم الجنية المصري على إنتاج مصنعك؟

أسعار المُنتجات كلها تتراوح من 120 إلى 170 جنية هذا العام و لكن كانت تتراوح من 85 إلى 120 و يرجع هذا لإرتفاع سعر الدولار و أنا كمُصنع لا أقدر أن أجعل السعر يرتفع بنسبة 100% و لكن هذا الفرق لم يشعر به المشتري مثلما يؤثر في ربح المصنع ، فالقطعة تمر بعدة مراحل لكي و كل مرحلة مُحملة بأعباء لذلك يرتفع سعرها.

فمن وجهة نظري لابد من تنظيم معرض دولي في مكان سياحي في شرم الشيخ مثلاً ، لكي يدخل الأجنبي السوق المصري و على الدولة توفير التسهيلات لجذب الأجنبي مثلاً تخفيضات في أسعار التذاكر أو الفنادق ، و أيضاً تساعده في التصريحات لكي يكون هناك مصداقية.

مصنع بالينو لصناعة ملابس الأطفال الأولادي لطارق مُعتز عمار.

ماذا عن موديلات 2017

المطبوع له الصدارة في الموديلات من التيشرتات و أيضاً البنطلونات و أكثر الألوان تميزاً هذا العام هو الكحلى و الشانيل ، لكل الأعمار فأنا أصنع من سن سنة إلى 14 سنة و الموضة واحدة في القصات و الألوان.

بما أنك مصنع سوري هل العمالة في مصنعك تعتمد على المصريين أم السوريين؟

لا يوجد صنايعية مصريين يريدوا العمل بطريقة جدية ، ففي مصنعي أعتمد في العمالة من الخارج .

و ما الفرق بين الصناعة في سوريا و الصناعة في مصر؟

الصناعة على الأرضين متماثلة تقريباً فمثلاً الضرائب معقولة كما في سوريا ، و لكن الفرق أن التراخيص في مصر شئ صعب جداً ، فأنا جئت إلى مصر برأس مال يقرب إلى 400 ألف جنية و الآن أربح أضعاف و السبب هو الجدية في العمل.

هل المعرض حقق نجاح من وجهة نظرك؟

 

المعرض حقق نجاح و لكن ليس بالشكل المرجو و السبب أن هناك فرق في التوقيت بين تسليم العينات و تسليم المُنتجات ، فالفرق حوالى شهرين ، فالسبب هو التوقيت المُبكر للمعرض.

و على هامش المعرض أُقيمت ندوة لمناقشة متطلبات الصناعة و الجديد بها و دعوة تجار من دول عربية و إفريقية بالأضافة لعقد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال من داخل وخارج جمهورية مصر العربية لتعزيز التبادل التجارى  ، و قد شارك في فاعليات هذا الحدث اللواء مهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات و الواردات ، الأستاذ محمد عبد السلام رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة ، الأستاذ مصطفي سليمان المستشار الفني لمركز تدريب الصناعة ، و الأستاذ أحمد حسين مدير مشروع "سييد" التابع لهيئة المعونة الأمريكية حيث أنه قدم مشروع دعم لعشرين عارض من صغار و متوسطي الصناع للاشتراك في المعرض بالمساهمة بنسبة 50% من تكاليف الاشتراك ، و هدف المشروع هو تعزيز ريادة الأعمال و تنمية المشروعات و البرنامج مدتة ثلاث سنوات و له ثلاث مكونات ، هى مساعدة المشروعات الصغيرة على الاندماج فى سلاسل القيمة ، و الوصول إلى المعلومات التى تُمكن رجال الأعمال من مباشرة نشاطهم ، فنحن نحتاج إلى نظام معلومات "كيف أشتري؟ ، ممن أشتري؟ ، أين أسوق منتجات؟ ، معلومات عن مصادر التمويل المتاحة ، و معلومات تمكني من بناء القدرات ، كما أن  تطوير العمالة الفنية و التي تشكل نسبة من 70% إلى 80% من حجم العمالة مطلوب تطويرها و تأهيلها فضلاً عن تدريب العمالة الجديدة و إعطاءها المعارف التي تُمكنها للدخول في مجالات العمل ، فالبرامج التدريبية موجهه من أجل التشغيل و التأهيل و الأحتراف و التمكين الإجتماعي للمرأة كرائدة في مجال العمل.

كما أوضح اللواء إسماعيل جابر أن هدف الحكومة في الفترة القادمة هو ترشيد استيراد المنتجات الجاهزة في كل القطاعات ، و هي المطلب الرئيسي للسيد وزير الصناعة و التجارة ، و رغم ارتفاع الأسعار فإن السعر أقل من المستورد بنسبة من 25% إلى 30% ، و إذا كانت الدولة قد اتخذت بعض القرارات لحماية الصناعة المحلية فالمطلوب منا التعاون في هذا الأتجاه.

و أوضح الأستاذ محمد عبد السلام أنه مسموح بإستيراد كل مستلزمات الإنتاج و مطلوب الخروج للعالم و ليس أنتظار العالم أن يأتي إلينا ، فالعارضين المصرين قدموا أحسن ما لديهم من تصميمات فاقت كل التوقعات ، فلابد من الدخول في السوق العربي و الأفريقي ، و أصبحت التعريفة الجمركية بيننا و بين الدول العربية "0" زيرو جمارك ، كما أنه نوه على أنه فى مجال الصادرات يجب أن يكون السعر مناسب و منافس و على الصُناع الأستفادة بإسترداد الضرائب التى سددها عند الإستيراد على الواردات ، بالإضافة من الإستفادة من الدعم الذي يقدمه صندوق دعم الصادرات و يقدر بنسبة من 6% إلى 8% ، و أسترداد الضرائب التى سددها على واردات مصنعه عند التصدير

فلا شك أن نجاح هذا المعرض و الذى أصبح يشكل علامة دولية في سوق المعارض النسيجية يرجع إلى الإدارة الماهرة للأستاذ محمد الشريف و معاونيه سيما  الأستاذعادل الشريف المدير العام للمعرض .