اخبار

القمصان الرقمية تغزو الأسواق الإماراتية.. تعمل بـ"الليد"

ذكرت مجلة العين الإماراتية، عن دخول الأسواق الإماراتية عهد الملابس الرقمية التي تعمل عبر تكنولوجيا الإضاءة، بعد طرح شركة "تريند هوب" القمصان الرقمية.

وتعد القمصان الرقمية تجربة فريدة من نوعها للخروج عن المألوف، وهي عبارة عن طباعة جمل شبابية وأخرى تعبر عن حب الوطن على تيشرتات مزودة بخاصية الإضاءة "ليد"، تعمل من خلال بطاريات كهربائية بـ3 ألوان: الأحمر والأخضر والأسود.

وقال أحمد يحيى، المسؤول عن تسويق القمصان في الإمارات: "طرحت شركة (تريند هوب) هذا النوع من القمصان لأول مرة، لتدخل الأسواق المحلية عهد الملابس الرقمية"، موضحا أن "الشركة ارتأت ابتكار منتج جديد يعزز من مكانتها في السوق، فجاءت فكرة قمصان الإضاءة التي تجذب المراهقين ومن فوق الـ20". 

واعتبر يحيى أن "موضة القمصان الرقمية تقليعة عصرية يفضلها الجميع حتى الأطفال، وأحياناً يطلبون كتابة جمل طريفة مثل: وبث كفاية بوث، اسمايل أز صدقة، أنا ما أحط لايك، كرك تايم، اللي اختشوا ماتوا، عمر الحزن ما يدوم، شاكو ماكو، ما بدهاش تزبط يا زلمة، وغيرها من الجمل الساخرة".

وتابع: "لعل العامل الذي سهل من سرعة تداول هذه القمصان إمكانية تنفيذ طلبيات الناس نزولاً على رغباتهم"، موضحا أن الأفكار لا تقف عند الكلمات بل تتعدى للرسومات الكرتونية وصور الشيوخ في الإمارات.

بينما أوضح سيف الحمودي، صاحب أحد محال طباعة الكلمات على القمصان في الميجا مول، أن اليافعين شعروا بالملل من ارتداء القمصان العادية لذلك ظهرت قمصان الليد لتنافس بقوة.

ورأى أن الكثير من طلاب الجامعات يفضلون هذا النوع من القمصان التي تضفي تميزاً على من يرتديها، مضيفا: "تدل على شقاوة من يلبسها، إذ تضفي على شخصيته بعداً إنسانياً طريفا". 

وقالت ميرنا الحاج، صاحبة دار أزياء: "رغم أن الموضة والتكنولوجيا لم تلتقيا في يوم من الأيام، فإنهما بدآ يترافقان أكثر من أي وقت مضى، فأصبح بإمكان الناس ارتداء الملابس المزودة بالأجهزة الرقمية التي تسمح بتقصير التنورة، وفتح السحاب عبر جهاز التحكم عن بعد ومكافحة بكتيريا الجوارب". 

وأضافت أن خبراء الموضة تحالفوا مع مطوري التكنولوجيا لإنتاج ملابس رقمية؛ لتكتسب أفكارهم شعبية أكبر، ما دفع الكثير من الناس إلى تبني ارتداء ملابس التكنولوجيا. 

وتابعت: "تأثرت صناعة الغزل والنسيج بالتكنولوجيا وتحديداً (النانو)، فالبحوث العلمية التي تنطوي على تكنولوجيا النانو حسنت مواد النسيج عبر تصنيع ألياف مركبة وظفت في أعمال التشطيب لتكون مقاومة للتجاعيد أو الكرمشة، فلا تستدعي كيها بالمكواة".

من أهم مزايا المنتجات الرقمية تدفئة الجسم باستخدام مواد قابلة للتغير الحراري، فضلا عن إنتاج جوارب النانو المعالجة بمواد تعمل ضد التلوث والروائح الكريهة. 

ومن أبرز الخصائص الممنوحة للمنسوجات باستخدام التكنولوجيا مقاومتها للبكتيريا والمكافحة للأشعة البنفسجية، وتعزيز الأحذية الرياضية لتحمل البيئات القاسية المزود بمستشعرات للمناطق المحيطة التي تتفاعل مع مرتديها ومع الجو، موفرة نظاماً للرعاية الصحية عبر رصد العلامات الحيوية والاستجابة لمتغيرات الطقس.

يذكر أن شركة الإمبراطور كانت قد قدمت في مصر نفس الفكرة، حينما طرحت في السوق المصرية أول بوكسر بينور في مصر ، وقد سبق لها نشر اعلان في المجلة النسجية في أعداد 2017 م