اخبار

بعد تدنى سعره إلى 2300 جنيه.. «الشراكى»: نطالب بصرف ٣٠٠ جنيه دعماً لقنطار القطن

طالب مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للأراضى المستصلحة، الحكومة بضرورة توفير الدعم لمزارعى القطن، تعويضاً عن الخسائر التى تعرّض لها نتيجة ضغط بعض الشركات والتجار وشرائهم القطن بأبخس الأثمان، مؤكداً أن سعر القنطار بالسوق يتحدّد من خلال التجار، وهو سعر أقل بكثير مما أعلنت عنه الحكومة فى مارس الماضى 2018، على أن يكون سعر القنطار 2700 جنيه لوجه بحرى، و2500 جنيه لوجه قبلى، ورغم انخفاض السعر عن الموسم الماضى، الذى كان 3300 جنيه للقنطار، وافق الفلاحون على زراعته هذا العام، متمنين وقوف الحكومة بجانبهم وعدم تركهم فريسة فى أيدى التجار، مثلما يحدث كل عام، لكن باءت ظنونهم بالفشل، حيث استغل التجار تصريحات وزير قطاع الأعمال، التى كانت غير منصفة للقطن المصرى، وهى أن المصانع المصرية لا تعمل بالقطن المصرى، حيث أثرت هذه التصريحات بشكل سلبى على سعر القطن المصرى، وأصبح مزارعو القطن فريسة فى يد التجار، بسبب تلك التصريحات، وأصبح التلاعب بسعر السوق يسوء يوماً بعد آخر، إلى أن وصل إلى 2300 جنيه للقنطار.

وأشار «الشراكى» إلى قيامهم باللجوء لوزير الزراعة، لسرعة توفير الدعم للفلاح، حتى لا يستفيد به التجار فى ما بعد مثلما يحدث سنوياً، من خلال صرف 300 جنيه للقنطار أو السماح للجمعيات بالحصول على قروض بفائدة 5%، ليقوموا بجمع القطن من الفلاحين بالسعر الذى يتناسب معهم.

وأضاف أنه بعد محاولات كثيرة باءت بالفشل للوقوف بجانب المزارعين، قاموا بالطلب من ممثلى الفلاحين باللجوء إلى النواب، ليقوموا بدورهم باستجواب الحكومة، ومعرفة السبب وراء التخلى عن الفلاح، لصالح التجار، وما الهدف من تدمير القطن المصرى؟